when we pray

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آل محمد

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تم عرض التصميم من قبل في منتدى فن الابداع
وكنت متردد في ارفاقه على هذا الموقع خشية ان يفسر التصميم من غير المتحدثين بالعربية بصورة مغايرة لهدفي

مقدمة
عندما نصلي ؟
هل نظل و نعرف قيمة الصلاة و من نحن في حضرته و هل نحن نعيش الصلاة
روحاً و جسداً وهل صلاتنا هي الصلاة المطلوبة و هل نستأنس بالصلاة أم نحن ممن
يطبق عليهم قوله تعالى ( وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى ) أم ممن يطبق عليهم
(واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيره إلا على الخاشعين ) شتان بين الاثنين , و
كذلك هل نحن ممن ينطبق عليهم ( قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم
خاشعون ) أم من (فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون و شتان بين
الاثنين ، أصبحت الصلاة في حياتنا مريضة و تدهور المجتمع في التعامل معها غفلةً ً
من أهمية الصلاة التي شُدد عليها في القرآن و الروايات، البعض ترك الصلاة
نهائياً حتى أني سمعت من أحد الأشخاص من أحد الدول العربية إن من يصلي في
بلده 1 من 100 شخص ، و البعض الآخر تراه في الاستهتار بالصلاة التثاقل
لاداءها أما يقولها جملةًً تدل على تثاقله أو أنه يؤجل الصلاة لأكثر من ساعة مع
أنه بإمكانه أداءها في وقتها مؤجلاً لها تكاسلاً ، و البعض الآخر تره عندما يصلي جوارحه لا
تخشع تره يلعب في كل شيء أما لحيته ، ملابسه ، ايدايه و غيرها من الأشياء التي
تدل على عدم خشوع الجوارح . و الفئة الآخر من يصلي من يكبر إلى أن يسلم لا يعلم ماذا قال فكره مشغول، نكاد
نقول أنه فكر في كل شيء في هذه الصلاة.
أين نحن من صلاة نبينا ( ص ) الذي كان عند دخول وقت الصلاة لا يعرف أحد , لا أحد يستطيع القول أن هذا
الرسول و أين نحن و أين رسول الله ( ص عندما يسمع قول الله تعالى ( قد كان لكم في رسول الله أسوة حسناً )
و أين نحن عن قول (الصـــــــلاة عمود الدين ، أن قبلت قبل ما سواها وان ردت رد ما سواها و قول ( إن شفاعتنا لا تنال مستخفا بصلاته
و يطول الحديث عن هذا الموضوع
و من هذا المنطلق أحببت أن اذكر ( و ذكر إن نفعت الذكرى )
لكي الفت نظرنا إلى قدسية الصلاة و أهميتها
---------------------------------------------------
في هذا التصميم أحببت تجسيد أحد النقاط المهمة في الصلاة :

- من أهم الأبحاث في العرفان، وفي الأخلاق، وفي الحركة الروحية إلى الله تعالى
، هو بحث ضبط الخواطر..
فالمشكلة التي تكمن في عدم تحقيق الخشوع في الصلاة: هي هذه الحالة من هجوم
الخواطر والخيالات والأوهام في الصلاة.. فالصلاة من الأمور الهامة التي تغيظ
الشيطان، لأنها تمثل لقاء العبد بربه، و من المعلوم إن من ثمرات اللقاء بسلطان
الوجود والشكوى عنده على الأعداء هو دفع بلاء الأعداء وإبطال كيدهم، ومن هنا
فإنه متربص بالإنسان المصلي، فما أن يبدأ بالتكبير إلا وشغله بهذا وذاك، حتى
ينهي الصلاة وهو لا يدري كم صلى، ولا يفقه ما قال في صلاته!.. ومن القبيح
المخجل حقا أن يأتيه في الصلاة بالصور الشهوية ، وهو بين يدي الله عزوجل!..

تفسير التصميم:
سهل الفهم، الثعبان يمثل الشيطان و كيف يأتينا في الصلاة, وأحيانا نحن نسمح له و نترك له المجال و لا ندا فعه
أثناء الصلاة

قد يكون التصميم لا يصل الى المستوى المطلوب ، و أنا ترردت في عرضه بسرعة لكن فكرت كثيراً لكن لم يظهر لدي غير هذا ، و اذا كان عنده أحد أي اقتراح لاضافته في التصميم فأنا أرحب بذلك .

و اخيراً اعتذر عن التقصير ، و اعتذر إذا كان كلامي غير مرتب ، و هو مجرد إجتهاد شخصي قد يكون خأطىء في بعض النقاط .

أستغفر الله لي و لكم و أسأل الله ان يرزقنا و إياكم الصلاة الخاشعة